Details, Fiction and التغطية الإعلامية
Details, Fiction and التغطية الإعلامية
Blog Article
. وإسرائيل تقصف". وتصف الصحيفة شعارات عادية كـ "فلسطين حرة" بشعارات الكراهية.
ويشير ملفوظ الخطاب الإعلامي الغربي باستمرار إلى أن "الحرب ستستمر حتى إشعار آخر"، ويحمل هذا الاستخدام اللغوي دلالات خاصة بالإصرار وعدم اليقين في نفس الآن. ويتضح من خلال بنية الجملة تأكيد الجيش الإسرائيلي على الاستعداد لمواصلة الحرب، وفي الوقت نفسه عدم وضوح نهاية الصراع؛ مما يُضفي شحنة إضافية من التوتر العام الذي يُعزِّز الحالة النفسية السائدة للحذر والترقب، والسعي إلى بث الخوف والهلع في قلوب الفلسطينيين، ليغادروا بيوتهم ومساكنهم، وهو الهدف الإستراتيجي لإسرائيل من الحرب على غزة، أي إخلاء القطاع من الفلسطينيين إما عبر آلة القتل أو التهجير القسري نحو سيناء.
الإعلام الغربي كان صدى لادعاءات ومغالطات الرواية الإسرائيلية بشأن وجود أسلحة في مجمع الشفاء بغزة (وكالة الأنباء الفرنسية)
"لوس أنجلوس تايمز" والحرب على غزة.. صراع المحرّر والمالك؟
نبدأ بالمؤسسة الإعلامية العريقة هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية بي بي سي صاحبة الهجوم الأشرس والرافض لاستضافة قطر -كبلد عربي- لكأس العالم، بذرائع عدة أهمها انتهاك حقوق العمال وحقوق المثليين.
كيف يمكن أن تكوني أما وصحفية ونازحة وزوجة لصحفي في نفس الوقت؟ ما الذي يهم أكثر: توفير الغذاء للولد الجائع أم توفير تغطية مهنية عن حرب الإبادة الجماعية؟ الصحفية مرح الوادية تروي قصتها مع الطفل، النزوح، الهواجس النفسية، والصراع المستمر لإيجاد مكان آمن في قطاع غير آمن.
وتشكِّل دعوة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمصر بفتح حدودها للفلسطينيين، خاصة الذين يحملون جوازات أميركية، تحديدًا جغرافيًّا وإنسانيًّا مهمًّا يعكس الاهتمام المفتعل للإدارة الأميركية بضمان سلامة الفلسطينيين العزل، بل وتسلط الضوء على عنصر التحرك السريع والاستجابة للأزمات، رغم أن التفاصيل ضبابية "دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل" قد تُبقي فهم العملية مفتوحًا على تأويلات مختلفة.
وتحاول الدراسة أن تُبيِّن مغالطات الإعلام الغربي في بناء وتشكيل الصورة التي يُقدِّمها للمتلقي انطلاقًا مما يوفره مبحث الموجهات في اضغط هنا إطار تحليل الخطاب من إستراتيجيات للتأثير في المتلقي وتوجيه الرأي العام، وكذلك لتقديم رواية مخالفة للوقائع ومناقضة لحقائق مجريات الحرب ومساراتها.
وقد جدَّد دعمه لإسرائيل أمام بنيامين نتنياهو الذي شكره لكونه "أول رئيس أميركي يزور إسرائيل في زمن الحرب".
لم تكتف منصات التواصل الاجتماعي بمحاصرة المحتوى الفلسطيني بل إنها طورت برمجيات ترسخ الانحياز للرواية الإسرائيلية.
ومن ناحية ثانية، في حين وصفت يومية «لو باريزيان» الهجوم بـ«التفجير المذهل» و«العملية غير المسبوقة التي نظمت على نطاق استثنائي»، اختارت مجلة «ليكسبريس» أن تعطي الكلمة لضابط عسكري برتبة أميرال (فريق أول في البحرية).
نلاحظ أيضًا التركيز المستمر على كلمة "الإرهابيين" كفئة محددة، وهو ما يعكس إستراتيجية خاصة لوصف الفلسطينيين وتقديمهم إلى الرأي العام الدولي بوصفهم "مجموعة خارجة عن القوانين الدولية والمواضعات الاجتماعية"؛ إذ يتمُّ تصنيف الطرف الآخر/الذات الفلسطينية بطريقة تعوق القارئ عن النظر إلى الصراع من منظور الوقائع الحقيقية.
كيف يمكن لتدقيق المعلومات أن يكون سلاحًا ضد الرواية الإسرائيلية؟
وتنبع مخاوف هؤلاء من مسائل مثل ارتفاع التكاليف، وانخفاض عائدات الإعلانات، وتباطؤ نمو الاشتراكات.